استشارة المتخصصين لمساعدة في تجاوز التعلق المرضي العاطفي

كما يمكن استخدام استبيانات كطريقة للتشخيص. هناك ما يسمى بالمقابلة العائلية لتقييم الارتباط العاطفي وهو عبارة عن مجموعة من الأسئلة مصممة لتقييم جودة العلاقات المبكرة التي كانت لدى البالغين مع مقدمي الرعاية الرئيسيين. من خلال هذا التقييم، يمكن للأطباء والمعالجين النفسيين:

يضمن هذا النهج المشترك الرعاية الشاملة، ثم معالجة الجوانب العاطفية والنفسية للاضطراب.

من الأفضل أن تستشر طبيب نفسي أو إرشاد سلوكي ونفسي، حتى تتعافى من التعلق المرضي نهائياً.

البحث عن مؤهلات المتخصص: التأكد من ترخيصهم وخبرتهم في مجال العمل.

وتضيف “يجب أن يبدأ الشخص (المتعلق) بتكوين صداقات جديدة حتى لا يكون مرتبطا فقط بشخص معين أو مجموعة معينة من الأفراد، لافتة لأهمية وجود خطة خاصة في حياة الفرد لممارسته لأنشطة مختلفة مثل: الرياضات بأنواعها كالمشي والتمارين واليوغا، تخصيص وقت لهواية معينة أو تعلم مهارة ما، حتى يستطيع تغيير طريقة تفكيره وتبديل سلوكياته مع الأشخاص والمجتمع”.

لكن في بعض الأحيان تصبح العلاقات الاجتماعية سببا للاضطرابات أو الأعراض النفسية".

هذا الأمر لا يقتصر على النساء، وإنما بعض الرجال يتعلقون بزواجاتهم بشكلٍ زائد لتظهر نفس السلبية السابقة من قبل الزوجات.

إن شعرت أن علاقتك بغيرك غير طبيعية ولا تشعر فيها بالراحة حدد دائماً قرار وهل تريد الإكمال معه أم لا ، قبل أن تتعلق به تعلقاً مرضياً، في حالة الشعور بأنك لا تستطيع التخلي عن شريك حياتك رغم الإيذاء النفسي الذي تتعرض له، فمن المفضل الحديث مع طبيب نفسي ، ويمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا

اقرأ أيضاً: الحياة بعد الانفصال..وكيف يمكن الاستمرار فيها

تغييرات متكررة في مقدمي الرعاية الرئيسيين (مثل الرعاية التبني)، مما يقيد الفرص لتكوين روابط ثابتة

من علامات التعلق العاطفي ارتباط الحالة المزاجية للشخص المتعلق برأي شريكه ورضاه وتقييمه؛ إذ تكفي كلمة واحدة من الشريك لقلب الحالة المزاجية له رأساً على عقب؛ وذلك لأنَّ الشخص المتعلق يربط تقييمه لذاته برضى شريكه عنه وتقييمه له بعد أن يكون قد فقد تقديره لذاته، فأصبحت كلمة إطراء واحدة من الشريك قادرة على إيصاله إلى قمة هرم السعادة، وكلمة انتقاص أو ذم واحدة كفيلة بإدخاله في دوامة من الانهيار والاكتئاب وتدهوره نحو الحضيض.

التعلق العاطفي له تأثير كبير على نوعية العلاقات بين الأفراد. من خلال أنماط التعلق التي يتم تطويرها في مرحلة الطفولة، تتشكل الطريقة التي يتعامل بها الشخص مع علاقاته في مرحلة البلوغ.

من المهم تحديد حدود صحية في العلاقات لضمان عدم التضحية بالمساحة الشخصية. إذا كنت الامارات تشعر بأنك تتعلق بشخص بشكل مفرط، قد يكون من المفيد التحدث عن هذه المشاعر مع الشريك وتحديد ما إذا كانت هناك حدود تحتاج إلى إعادة تقييم.